الأحد، 20 يونيو 2010

الجمعة، 11 يونيو 2010


GOD MAKE ME A TV !

A teacher from Primary School asks her students to write a essay about what they woulD like God to do for them... At the end of the day, while marking the essays,she read one that made her very emotional. Her husband, who had just walked in, saw her crying and asked her:- 'What happened?'
She answered- 'Read this. It is one of my students' essay.' 'Oh God, tonight I ask you something very special :
Make me into a television. I want to take its place and live like the TV in my house.
Have my own special place, And have my family around ME. To be taken seriously when I talk.... I want to be the centre of attention and be heard without interruptions or questions. I want to receive the same special care that theTV receives even when it is not working. Have the company of my dad when he arrives home from work, even when he is tired. And I want my mom to want me when she is sad and upset, instead of ignoring me... And... I want my brothers to fight to be with me... I want to feel that family just leaves everything aside, every now and then, just to spend some time with me. And last but not least, ensure that I can make them all happy and entertain them... Lord I don't ask you for much... I just want to live like a TV.' At th at moment the husband said :- 'My God, poor kid. What horrible parents!' The wife looked up at him and said:- 'That essay is our son's !!!


التجريدية
بقلم \\ علا أبو حسب الله


"الإنجاز الحقيقي للفنان أن يجعل الشخص الذي أمامه يفكر ملياً فيما يمكن أن تعنيه لوحة ما،ولا يهم حينها إن كان قد فهم تحديدا ما يريد قوله منها...إنه يفهمها على طريقته الخاصة ويكون جزلا جدا بهذا الفهم."
كانت تداعب خاطري تلك العبارات،عندما كنت أراقبك من بعيد وأنتِ متسمرة أمام إحدى لوحاتي تحدقين بها مرة وتتحسسيها مرة أخرى. ثوبك الأسود المكشوف الكتفين المسدول على جسدك الأنيق بكبرياء،وشعرك الأسود الفوضوي، سوارك الأندلسي العتيق المتشبث بمعصمك...كانت كل تفاصيلك تشكل لوحة فنية غاية في الروعة والإتقان. كنت مشغولاً بمراقبتك تماما كما كنتِ مأخوذة بمراقبة اللوحة ،لا أسمع إلا صمتك رغم ضجيج المدعوين المزعج.
راقبتك باحتراف أدهشني،إبتدائا من كعب حذاءك الدقيق وإنتهاءا بحركاتك الهادئة وأنفاسك المتصاعدة من رئتيك إلى أنفك وفمك،عيناك المدقوقتين بمسمار غليظ في اللوحة.
-معرض جميل ألف مبروك محمود.
-عادل ..بارك الله فيك،أين سوزان؟
-ستضع الأولاد عند حماتي وتأتي.
جاءني صوت عادل كصفعة التي رغم قوتها لم توقظني منك
كنت تماما مأخوذٌ فيك...لم أرَ في حياتي كهذا الحسن،لكن لا بد من خطوة تطوي المسافات بيننا.
* * *
هل أعجبتك؟ سألتك بعدما فاجأك وجودي.
-رائعة الأسود زادها أناقة.
-محمود إسماعيل،فنان تشكيلي وصاحب هذا المعرض
رددت وأنا أمد يدي لمصافحتك.
- أهلا وسهلا،خمنت أنك هو لقد رأيت صورتك على كرت الدعوة، أنا ريتا سالم وعانقت يدك يدي،لم أستطع أن أخفى ارتباكي وقتها لقد زلزلت كياني.
- أحب كثيرا الفن التجريدي لأن التجريد يهدف إلى استخلاص الجوهر من الشكل الطبيعي وعرضه في شكل جديد فهو بذلك تعبير عن الشكل النقي المجرد من التفاصيل المحسوسة،بذلك هو لا ينطوي على أي صلة بشيء واقعي هو الفوضى واللا موضوعية.
صكت كلماتك الواعية أذنا بقوة لأستدرك قائلا:_
أهاا..أنا أعشق الفوضى واللاموضوعية لذا جل لوحاتي على هذه المدرسة.
صوت عجوز قطع حوارنا"ريتا..هيا لنذهب"
-أوه ..حسن ،دعني أعرفك بالسيد محمود إسماعيل صاحب المعرض.
-أهلا وسهلا.."حسن رجب" رجل أعمال وزوج السيدة ريتا سالم.
-سررت بلقائك سيد محمود.
زججت كلماتك البائسة في وجهي واستدرت،بعدما صنعت يدك مع ذراعه حلقة دائرية محكمة الإغلاق،ظلت عيوني معلقة فيك تراقبك تبتعدين حتى اختفيت.
ليل، 6 آذار2008

لا نلتقي إلا وداعاً

حين تركها وهي تبكي..

لم يكن قلبه قاسياً

كان يبكي
!